
الدبكة اللبنانية تعتبر ذات طبيعة معينة وشخصية مستقلة ولكنها ليست مستقلة عن اداء المجتمع. هي لغتنا المشتركة التي تخطها الاقدام على الارض. هي كما غنتها فيروز في دوارة على الدوارة دار الحكي لم يهجر الاحبة الحارة ليش البكي...
وايضا غنت مع لحن الدبكة والأقدام يا قمر مشغرة يا بدر وادي التيم يا جبهة العالية وميسرة بالغيم....
قولوا انشالله القمر يبقى مضوي القمر لا يطال عزو حدا ولا يصيب وجهو ضيم...
كما كانت الدبكة ملازمة لخبطة قدمكن عالأرض هدارة انتو الاحبة والكم الصدارة... خبطة قدمكم عالارض مسموعة، خطوة العز وجبهة مرفوعة...
الدبكة ايقاع عابر للحدود وهي لغتنا المشتركة في أيام الصعاب التي تخطها الاقدام على الارض. ولا تقام الا بالشراكة بين مجموعة متراصة ومهما غزت لبنان من فنون، يبقى هذا الفن رائدا، فالدبكة فن له مكانته عبر كل الازمان.
هي جزء من حضارتنا و تراثنا من الفولكلور اللبناني الأصيل الذي لن يندثر.
ونختم القول مع أغنية فيروز "خبطة قدمكم على الارض هدارة انتو الأحبة والكم الصدارة".
هيفاء نصّار - أواتاوا، كندا
الخيام | khiyam.com
تعليقات: